الفلاح بتسليم السلاح

الفلاح بتسليم السلاح

الفلاح بتسليم السلاح

 

ان الوضع الراهن والمترقب في لبنان حول تسليم حزب الله سلاحه للدولة اللبنانية فإننا لا نعلم ما ستؤول اليه الامور

ازاء تعنت حزب الله الذي يرفض التسليم  بشروط اسرائيل ويرفض اي بند تفرضه قبل انسحابها من جنوب لبنان وعليه فإن لبنان يتعرض لضغوطات دولية

على الحكومة اللبنانية مواجهة التحديات  من خلال تنفيذ اصلاحات اقتصادية ضرورية لاعادة الثقة الدوليةة

.يقف امام مفترق طرق اصلاحات سياسية واقتصادية ان نفذت ستعزز السيادة وتحقق الاستقرار في لبنان

ان استمرار الجمود السياسي الذي يراوح مكانه يزيد من حدة الازمة ويجعلها اكثر تعقيدا فان نجاح المفاوضات يكمن في تجاوز هذه التحديات وتحقيق التوازن بين المطالب الدولية والداخلية وتنفيذ اصلاحات جذرية تعيد ثقة المواطن بالدولة والمجتمع الدولي.

ان حلحلة الامور وتنفيذ لبنان قرار 1559 الذي يدعو بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتسليم حزب الله سلاحه للدولة يفتح امام لبنان انفراجات منها دعم مالي ورفع عقوبات  واعادة اعمار الجنوب الذي ما زال يعاني حتى الان من ويلات الاحتلال الاسرائيلي ويعاني اهله من ادنى مقومات الامان والانتماء.

امام الحاح الدول العربية والغربية والضغط الامريكي ما زال حزب الله يراوغ ويرفض ويشترط بالرغم من تقويض قوته فهو يرفض تسليم سلاحه ما دامت اسرائيل موجودة على اراضيه وان الدولة غير قادرة على حماية لبنان وحدها وبين مد وجزر يعيش المواطن حالة رعب وخوف من عودة الحرب الاسرائلية على لبنان كافة

على الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1559فورا وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وعقد اتفاقات دولية تتعهد بحماية  لبنان وعدم انتهاك سيادته بالاضافة الى دعم دولي له

فهل سيتحقق الحلم ويعود لبنان كطير الفنيق يبني نفسه بنفسه؟.

الفلاح بتسليم السلاح

بقلم لميس عبدو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى