ما الذي ينتظرنا؟؟
لبنان اليوم ليس لبنان الأمس فقد وصلنا الى العبارة المشؤومة “البلد على اكف العفاريت”
في 15 آب 2025، ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خطابًا حادًا يحذر فيه الحكومة اللبنانية من خطورة المضي في خطة حصر السلاح بيد الدولة، معتبرًا أن هذا القرار خطير جدًا يهدد الأمن الوطني وينتهك الميثاق الوطني.
وأكد أن الحزب لن يسلم سلاحه طالما العدوان الإسرائيلي مستمرا في ضرب الأراضي اللبنانية وخاصة الجنوبية.
لذلك شدد قاسم على أن أي مواجهة مع حزب الله ستؤدي إلى انفجار شعبي داخلي بلبنان محملًا الحكومة مسؤولية أي فتنة قد تحدث. وأشار إلى أن الحزب وحليفه حركة أمل قررا تأجيل التحركات الشعبية في الوقت الراهن، مع إبقاء خيار التصعيد مفتوحًا، بما في ذلك تنظيم احتجاجات قد تصل إلى السفارة الأميركية في بيروت،خاصة ان الولايات الأمريكية تطغط لدفع الحكومة اللبنانية نحو تنفيذ لخطة “نزع سلاح حزب الله “فهو جزء من اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
لكن الحزب يعتبر هذه الضغوطات “إملاءات أجنبية” تهدف إلى تجريد لبنان من قوته.وان لا سلطة لأي دولة على الحزب مهما بلغ حجمها.
إن الوضع السياسي في لبنان حاليًا يتسم بالتوتر والانقسام، مع تصاعد المخاوف من انزلاق البلاد إلى أزمة داخلية جديدة إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات سياسية تضمن استقرار البلاد وتجنب المواجهة فلا ننسى قمصان السود في ٧ايار والشعب اللبناني يكفيه ما عاناه من حرب أهلية قديما وذاق مرارتها.
ان لبنان بلد مستقل ويجب أن يكون مستقلا كي لا تطال يد الغدر منه من جديد وان اللبنانيين يحق لهم أن يعيشوا حياة كريمة مليئة بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
فهل ستعم الطمأنينة لبنان التي طالما ناشد بها الشعب
ام اننا سنعود إلى أرذل الايام؟؟؟
بقلم لميس عبدو



