هل بدأ الحل يلوح في الأفق؟

هل بدأ الحل يلوح في الأفق؟

هل بدأ الحل يلوح في الأفق؟

هل بدأت تلوح في الأفق البعيد بوادر لحلّ هزا الصراع العسكري بين إيران والعدو الصهيوني؟ أم هي مجرّد بالونات اختبار لكلّ من الطرفين المتحاربين؟ هل احتمال وقف الغارات المتبادلة، والعمليات العسكرية بشتى أنواعها يحتاج إلى مزيد من الوقت؟ أم إنّ السعي المتواصل من قِبَلِ الداعمين والمستفيدين يسير ببطءٍ شديد، يكاد يخاطب السلحفاة المعمّرة نحو نهاية مقبولة لكِلا الجهتين المتقاتلتين؟

أسئلة عديدة تطرح نفسها عند كلّ انطلاق مسيّرة من هنا، وصاروخ مدمّر من هناك. فهل من بارقة أمل تبشّر بالتوقّف الفوري لاطلاق النار، واللجوء إلى الحوار كبديل لهذا الجحيم الملتهب؟

مما لا يخفى على أحد أنّ التعاطي السياسي على الصعيد الدولي، ينقسم إلى قسمين أساسيين: أحدهما ما اصطلح على تسميته بما يوضع من شروط فوق الطاولة، وهو يشمل فيما يشمل البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن قيادات سياسية أو عسكرية، كلّ حسب موقعه ودوره في منظومة الدولة التي يمثّلها، دون الإنتقاص من مهمّة الإعلام الذي يكون نصف الحرب أحياناً، وكلّ الحب في أحين أخرى. فكيف بنا إذا كان الحال يعمل على كفتي الميزان معاً؟

أما ما هو تحت فجيع المحللين والقيمين على الشأن السياسي، لأنه يحمل الكثير من تفاصيل الحقيقة ويفضح المستور، كما يقولون، ويكشف تداعيات الأمر الذي هو قيد التداول، ويشي بالحلول المقترحة؟ ولكن مَن يملك حق الاطّلاع على كلّ ذلك فهم قلة قليلة، كاتمة للأسرار، وصاحبة رؤية بعيدة المدى، تحيط بالمعنيين باتخاذ القرارات الحاسمة، والمتعلّقة بمصير الشعوب وهي مهما أدلت بدلوها، فهو لا يشكّل شيئاً بالنسبة لما تعرفه من خفايا الأمور وما يتم البحث بشأنه في الغرف الباردة، ذات الجدران المحصّنة والآمنة في أن معاً.

  بقلم: لميس عبدو 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى