أزمة إنسانية

أزمة إنسانية.

أزمة إنسانية.

يشهد الوضع السياسي في قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا بعد قرار إسرائيل بالمضي قدمًا في خطة اجتياح كامل للقطاع، بالرغم من التحذيرات الدولية والانقسام الداخلي في إسرائيل.
لقد وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة لاحتلال كامل قطاع غزة،

بهدف الضغط على حركة حماس للإفراج عن نحو 50 رهينة.

فالقوات الإسرائيلية حاليا تسيطر على حوالي 75% من أراضي القطاع، وتستعد للتقدم نحو المناطق المتبقية، بما في ذلك مناطق يُعتقد أن الرهائن محتجزون فيها.
كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق واسعة من وسط وجنوب القطاع، مع تدمير ممنهج للمنازل السكنية.

فقد شهدت مدينة غزة والمخيمات المركزية قصفًا عنيفًا غير مسبوق.
اما بالنسبة للوضع الإنساني
فإن الخسائر بشريةبلغت منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023، أكثر من 61,000 فلسطيني، وأُصيب أكثر من 150,000 آخرين.

هذا إلى جانب الازمة الانسانية الكارثية التي أدت إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال الذين يعانون نقصا حادا في المواد الغذائية وبالأصح انعدامها.

وفي كل مرة تعرب الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى احتمال توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة، وتحذر من عواقب كارثية، خاصة على الرهائن المحتجزين الا أن لا أحد يسمع أو ينفذ أو يتخذ إجراء بحق إسرائيل لانتهاك المواثيق الدولية.

فهل ستتخلى إسرائيل عن أرواح الرهائن وتتجاهل المظاهرات المنددة لسياستها؟؟ ام ستمضي في مخططها دون مراعاة لإنسانية الانسان؟؟

بقلم: لميس عبدو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى